بالنظر لتركيا مؤخراً سوف نجد أن البلد في حالة ازدهار ملحوظ لم يسبق له مثيل،

حيث أن دولة تركيا أصبحت من أقوى دول العالم اقتصادياً وسياحياً وثقافياً، وهذا ماي يجعل منها محط للأنظار…

 

وبالطبع سيكون المستثمرين من أوائل الراغبين في نيل الفرصة للشروع في استثمار أموالهم بشكل آمن وبدولة منتعشة اقتصادياً،

 

في هذا المقال سنعرض أهم العوامل التي تجعل من الاستثمار في تركيا مطمح لكل مستثمر.

 

أولاً عامل الاقتصاد 

يأتي ترتيب تركيا عالمياً الثالث عشر بالنظر إلى إجمالي الناتج المحلي، والذي بلغ في عام 2017 نحو 2.186 تريليون دولار.

ورغم إن ترتيب الدول اقتصادياً يعتمد على الكثير من العوامل إلا

أن تركيا أثبتت جدارتها في الكثير من تلك العوامل، حيث تعد تركيا 

    • السادس عشر بالنظر إلى معدل النمو الحقيقي في الناتج المحلي، حيث بلغ نحو4% في عام 2017.
    • السابع والخمسين بالنظر إلى معدل الادخار الوطني الإجمالي، حيث بلغ نحو5% من إجمالي الناتج المحلي. 

بجانب الترتيب العالمي فإن الاقتصاد التركي مستقر وآمن، لوجود العديد من الصناعات المحلية التي تدعم الاقتصاد الوطني،

ومنها صناعة الملابس، والسيارات، والأجهزة الكهربائية، والقطن، والمعادن، والمنسوجات، 

كما تزدهر أيضاً العديد من الأنشطة الزراعية كزراعة الحبوب، والخضروات، والفواكه،

وتحتوي الأرض على الكثير من الموارد الطبيعية كالنحاس، والحديد، والفحم الحجري. 

وبالحديث عن الموارد والمصادر فإن السياحة تعتبر واحد من مصادر الدخل الأكثر قوة على الإطلاق في أي دولة،

وهي بالتأكيد لا تختلف في حالة تركيا، وهذا هو العامل الثاني الذي سنتحدث عنه في هذا المقال. 

ثانياً عامل السياحة

تُعد تركيا من أهم الوجهات السياحية عالمياً، حيث حازت مدينة اسطنبول على المركز الثامن في قائمة الوجهات السياحية للعام 2021

وفقاً لجوائز  لخيارات  “Trip Advisor“المسافرين،

 

كما تضم تركيا نحو 82,639 مسجد والذي يُعد أكبر عدد للمساجد في دولة واحدة،

والمسجد الأشهر والذي يسمى بالمسجد الأزرق أو مسجد “السلطان أحمد” يعد أيضاً من أهم المعالم السياحية الجذابة في تركيا. 

ويوجد أيضاْ في تركيا “معبد أرتميس” في أفسس، وضريح “هاليكارناسوس” والذان يعتبران من عجائب الدنيا القديمة.

ولا يقتصر الامر على تلك المناطق وفقط بل هناك الكثير من المناطق السياحية الجذابة  في تركيا،

ومن بين هذه المواقع: “أسوار ديار بكر، حدائق هوسال، المسجد الكبير،

جامع السلطان سليمان الثاني، مدينة شاتال هويوك، طروادة، ينابيع باموكالي، مدينة ليتون التاريخية”. 

ولا شك أن ازدهار السياحة يعتمد في الأصل على ثقافة البلد وأهلها، ولذلك سنتحدث قليلاً عن ثقافة الدولة التركية. 

ثالثاً عامل الثقافة 

يقام احتفالاً سنوياً بمعركة جناق قلعة في مدينة أضنة التركية، التي وقعت عام 1915،

وهي إحدى المعارك الكبرى في الحرب العالمية الأولى، وتُعد آخر انتصارات الدولة العثمانية على دول الحلفاء،

كما يحتفل بها أيضاً الاستراليين بمدينة سيدني، وفي هذا الاحتفال تظهر الكثير من العادات

والتقاليد التركية، والتي تعتبر من التراث العثماني. 

تاريخياً تعتبر تركيا هي أول دولة تكتشف زهرة التوليب في القرن العاشر الميلادي،

كما تعتبر واحدة من أكبر مراكز التنوع البيولوجي في العالم،

حيث تحتوي على ما يقرب من عشرة آلاف نوع من النباتات،

وأكبر مجموعة متنوعة من الطيور، إلى جانب تسعة آلاف نوع من الزهور،

ويُقال أن تركيا تكتشف نوعاً جديداً من النباتات كل 10 أيام. 

إن أردنا أن نستفيض في سرد معلومات عن تركيا فإن الكلمات لن تكفي لوصف مدى ازدهار تلك الدولة،

فمن الواضح لكل العالم أن تركيا تعد فرصة ذهبية لكل مستثمر، وفي كل الاستثمارات بشتى المجالات. 

ومن الضروري أن نتحدث عن الاستثمار العقاري بتركيا فله مميزات كثيرة جداً كــ: 

1- الحصول على الجنسية التركية (والتي بدورها تحمل الكثير من المميزات لحاملها)

2- التعامل مع الضمان الحكومي.

3- الحصول على الإقامة في تركيا. 

ويعد الاستثمار العقاري في تركيا من أكثر أنواع الاستثمار سهولة، كما يحمل الكثير من المميزات كما ذكرنا،

ولذلك فهو يعد من أكثر الفرص الذهبية في تركيا للمستثمرين والتي ينبغي عليهم أن يستغلوها جيداً.